من حلم عابر لأرض الخيال تداخل الواقع الافتراضي مع الحقيقة ليشكل كيان جديد توفر لنا تجربة مميزة لدخول العوالم والعصور السابقة حيث تعمل ككبسولة للزمن يمكن التنقل عبرها من عصر لآخر، فالواقع المعزز هو تجربة قائمة على استخدام التقنيات الرقمية المختلفة لخلق تجربة مماثلة لما نعيشه على أرض الواقع بدمج الحواس بالتقنيات الإلكترونية المختلفة ومن ثم يمكن نقل الأفكار من مجرد خيال عابر لتجربة مميزة يمكن التفاعل معها لتعزز من الوعي حول الفكرة المقدمة والمساعدة على توفير تجربة مميزة للبشر يمكن استخدامها في المجالات المختلفة ومن أهمها التسويق فمستقبل صناعة المحتوى شهد تطور غير مسبوق نتيجة للتغيرات الكبيرة فيه وإن كانت صاحب علامة تجارية فعليك الاستعانة بالواقع الافتراضي والمعزز لتضمن التفوق على منافسيك.
ما هو الواقع الافتراضي واستخداماته المختلفة؟
من بين التقنيات الرقمية المختلفة يعد الواقع الافتراضي الأبرز على الإطلاق فمنذ ظهورها وحتى الآن أصبح الجميع يبحثون عنها ليحظوا بتجربة مختلفة تدمج ما بين الأفكار الخيالية وتعرضها بواقعية كبيرة بالدمج بين التقنيات الرقمية وما نراه ونعيشه على أرض الواقع، حيث استخدمت على نطاق واسع في قطاع الترفيه سواء بعرض الصور أو الفيديوهات إضافة للألعاب الرقمية الأخرى حيث يمكن الانغماس في التجربة لتصبح تفاعلية بدلًا من مشاهدتها بالطرق التقليدية فقط وهو ما جعله أداة مهمة في العديد من المجالات ومن أبرزها:
- صناعة الأفلام: أضاف الواقع الافتراضي لمسة غير مسبوقة في عالم صناعة الأفلام فأصبح من الممكن عيش الأجواء الكاملة للفيلم في صالات السينما.
- الألعاب الرقمية: حول الواقع المعزز أو الVR مجال صناعة الألعاب بالكامل، فبدلًا من التمتع بالألعاب من خلف الشاشات يمكنك عيش أجواءها المختلفة من خلال التقنيات التي أصبحت عالم موازي لما نعيشه في الوقت الحالي.
- السياحة: ظهرت السياحة الافتراضية مؤخرًا مع بداية جائحة كورونا حيث استخدمت تقنيات ال VR المختلفة في تقديم المحتوى والعروض السياحية عن الأماكن الأثرية المختلفة والممكن مشاهداتها من آلاف البشر حول العالم لاستكشاف الأماكن دون الحاجة للتنقل من مكان لآخر.
هل سيحل الواقع الافتراضي محل الواقع؟
مع التقدم الكبير في تقنيات الواقع الافتراضي والتغيرات سريعة الوتيرة فيه، زاد استخدامه على جميع الأصعدة ليتداخل الواقع الذي نعيشه بالعالم الافتراضي المصنوع على يد البشر وهو ما يثير قلق الكثيرين والتساؤلات عن مستقبل الواقع الافتراضي الذي يشهد نمو غير مسبوق وهل سيحل محل الواقع أم لا؟
مازالت الإجابة على تلك التساؤلات غير واضحة وضبابية فالاستخدام المبالغ فيه للواقع الافتراضي لم يعد مقتصر على مجال واحد، بل تأثرت بالكثير من التقنيات الحديثة حيث شهدنا في العام الماضي انطلاق عالم الميتافيرس وظهوره في بقعة الضوء. فهو عالم قائم بذاته ينقل البشر من خلال التقنيات ثلاثية الأبعاد لعالم آخر يمكن التواصل فيه على عدة مستويات مختلفة وعلى الرغم من التنبؤات الكبيرة والمخاوف المتزايدة حول استخدامات الواقع الافتراضي المتزايدة إلا أنه لا يمكن أن يحل الواقع الذي نعيشه في الوقت الحالي. فالمشاعر الإنسانية هي تجربة معقدة تتكون من عدة طبقات لا يمكن محاكاتها من خلال التقنيات الحديثة فنحن ما زلنا بحاجة للواقع بكل ما فيه من عناصر الطبيعة والتجارب الإنسانية المختلفة على مدى صعوبتها فهي جزء من إنسانيتنا لا يمكن محوه.
ما هو مستقبل صناعة المحتوى؟
وبالحديث عن الواقع المعزز لا يمكننا ذكره دون ذكر صناعة المحتوى الذي تحول تمامًا بواسطة التقنيات الحديثة في نقل المستخدمين لعالم آخر مليء بالتجارب الواقعية التي تحث العملاء على اتخاذ القرارات الشرائية وبهذا يمكنك التفوق على منافسيك أيًا كان مجال عملك عبر الاستخدام الجيد لتقنيات الواقع الافتراضي وتسخيرها لصالحك.
وإن كنت تبحث عن أفضل التقنيات الحديثة في التسويق، فعليك الاستعانة بالخبراء في المجال وهو ما نوفره لك في “بلانز” من خلال خبرتنا الطويلة في المجال والاطلاع على التحديثات المستمرة واستغلالها لصالحك، ففرصتك للتفوق تبدأ بالتواصل معنا.
- رقم الموبايل/ الجوال: 01007168456
- أو البريد الإلكتروني: info@content-plans.com
- أو راسلنا عبر الواتساب : WhatsApp
محتوى مشابه قد يفيدك