لم يعد هنالك حدود لما يمكن صناعته في الوقت الحالي فمع التطورات التكنولوجية الكبيرة تفتح لنا أبوابًا جدية نحو آفاق المستقبل ليتداخل الواقع مع الخيال في مقطوعة ساحرة يقودها الذكاء الصناعي ويلعب بها دور المايسترو، فمن خلال التقنيات والأدوات المختلفة يمكنك إنتاج عالمك الخاص من المحتوى بداية من كتابة الرسائل ووصولًا للتعديل على الفيديوهات وصناعتها. وعلى الرغم من أهميته الكبيرة واستخداماته المتعددة في التسويق إلا أنه مازال يحتاج للعديد من الإصلاحات فلا يمكنه مجاراة الحس الثقافي والتواصل البشري بمستوياته المختلفة وعلى الجانب الآخر لا يمكن إهمال تأثيره على التسويق الرقمي وما شكله من عقبات مختلفة أمام المسوقين يصعب التغلب عليها.
رحلة الذكاء الاصطناعي في عالم التسويق الإلكتروني
على الرغم من حداثة الذكاء الاصطناعي واستخدامه في المجالات المختلفة إلا أنه غير مسار التسويق الرقمي كلية، فبدلًا من اعتماد المسوقين على البحث عن المعلومات والبيانات لساعات طويلة يمكن الآن أدائه بسهولة خلال دقائق معدودة بالإضافة لعملية صناعة المحتوى التي ارتبطت على مر أعوام بالحس الثقافي أو الإبداعي اختلف هذا المفهوم بالوقت الحالي حيث أصبح أكثر ارتباطًا بالقدرة على توليد المحتوى الجذاب بالإضافة للقدرات المميزة التي تطورت من مفهوم التسويق الرقمي من الاعتماد على البيع فقط لخلق تجربة مميزة للمستخدمين وغيرها من الاستخدامات الأخرى التي تشمل ما يلي:
- الدقة في جمع البيانات والمعلومات: يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة كبيرة على جمع المعلومات والبيانات المختلفة وهو ما يمكن تسخيره واستغلاله في التسويق الرقمي لبناء قواعد البينات حول العملاء وتصنيفاتها المختلفة وفقًا لاهتماماتهم وطبيعتها من الاحتياجات المختلفة.
- تقديم التوصيات : لا يقتصر دور الذكاء الصناعي على تحليل البيانات فقط بل باستطاعته أيضًا تقديم التوصيات المختلفة لتساعدك على تقديم تجربة أفضل للمستخدم لتضمن تحقيق أفضل النتائج التسويقية على المدى الطويل.
- تحليل المواقع: يمكنك تحليل الموقع بصفحاته المختلفة من خلال الذكاء الاصطناعي وأدواته لتتعرف على أداء الموقع على مدار اليوم وبالتالي صيانته إن احتاج الأمر لتصحيح المسار.
- صناعة المحتوى: ارتبط اسم الذكاء الاصطناعي بصناعة المحتوى في الآونة الأخيرة حيث يمكن استخدامه لإعداد المحتوى بأنواعه بداية من تحديد الرسالة التسويقية ووصولًا لصناعة الفيديوهات الاحترافية المعبرة عن علامتك التجارية وما تقدمه من خدمات ومنتجات.
- خدمة الرد الآلي : يمكنك الذكاء الصناعي من التواصل الفعال مع العملاء وخلق علاقات طويلة الأمد معهم عبر خدمة الرد الآلي بالرسائل المسجلة مسبقًا والتي تكسب ثقة العملاء.
ما هي عقبات التسويق الرقمي في عصر الذكاء الصناعي؟
لا شك أن الذكاء الاصطناعي ولد الكثير من الفرص للتسويق للعلامات التجارية على شبكات الانترنت إلا أنه خلف عدد من العقبات المختلفة أمام المسوقين والتي تشمل ما يلي:
كثرة المحتوى على شبكات الانترنت:
مع الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي وأدواته المختلفة زاد المحتوى المعروض على شبكات الانترنت وهو ما أدى للمنافسة المتزايدة والتي يصعب التفوق فيها.
صعوبة مواكبة التطور السريع:
يشهد التسويق الرقمي الكثير من التطورات المختلفة يومًا بعد الآخر نتيجة لتغيرات سلوك العملاء المستمر مع توافر العديد من الخيارات أمامهم، واللحاق تلك التحديثات هو تحدي حقيقي يصعب التغلب عليه.
تحقيق التوازن بين التحليل والإبداع:
يقوم التسويق في العصر الحالي على مفهوم تجربة العملاء ومدى تميزها والقائمة بذاتها على جمع المعلومات الشخصية وغيرها من البيانات حول طبيعتهم مما يجعل من تحقيق الإبداع والابتكار معادلة صعبة.
وإن كنت تبحث عن أفضل الطرق للتغلب على تلك التحديات وخلق تجربة مميزة لعملائك عليك الاستعانة بالخبراء في مجال التسويق الرقمي، فالعقل البشري والحس الإبداعي والإنساني هما السبيل الأوحد للتميز في السوق. فكل ما عليك الآن هو التواصل مع الخبراء في “بلانز” لتضمن تحقيق أهدافك بنجاح.
- رقم الموبايل/ الجوال: 01007168456
- أو البريد الإلكتروني: info@content-plans.com
- أو راسلنا عبر الواتساب : WhatsApp
محتوى مشابه قد يفيدك