لمع نجم الذكاء الاصطناعي في سماء التسويق الرقمي نتيجة لقدرته الكبيرة على تطوير وصناعة المحتوى واستخداماته المتعددة بداية من دراسة الفئة المستهدفة وطبيعتها ووصولًا لمتابعة النتائج التسويقية في المراحل المختلفة وهو ما جعل منه الأداة الأكثر استخدامًا من قبل الجميع وعلى الرغم من دوره الهائل في صناعة المحتوى إلا أن العديد من المسوقين يتساءلون حول مستقبله في التسويق وكيفية تأثيره على العملاء، فبدلًا من الوقت والجهد الكبير الذي يستغرقه الأمر لإعداد المحتوى بالطرق التقليدية يمكن إعداده خلال دقائق معدودة باستخدام الطرق والأدوات الاصطناعية المختلفة.

الذكاء الاصطناعي ثورة جديدة في مشهد التسويق الرقمي

تغيرت خارطة التسويق الرقمي في العصر الحالي نتيجة لدخول الذكاء الاصطناعي وأدواته المختلفة في صناعة المحتوى وغيرها من الاستخدامات الأخرى التي تشمل الآتي:

تحليل وتحديد احتياجات العملاء:

يمكن استخدام الوسائل المختلفة للذكاء الاصطناعي في فهم الجمهور المستهدف وطبيعته جيدًا عبر ما يتيحه من الاستهداف الدقيق للعملاء وتحديد احتياجاتهم المختلفة وتحديد الفرص المختلفة للتسويق الفعال لعلامتك التجارية.

وضع الاستراتيجيات التسويقية:

يمكنك تحديد أفضل الاستراتيجيات الملائمة لفئتك المستهدفة وما تريد تحقيقه من أهداف مختلفة عبر الذكاء الاصطناعي وما يحدده من طرق وقنوات تسويقية مختلفة وغيرها من العوامل الأخرى المساعدة على التسويق الفعال.

صناعة المحتوى:

يمكنك توليد المحتوى بأنواعه المختلفة للتسويق بفاعلية لعلامتك التجارية بداية من اختيار الأفكار والرسائل التسويقية ووصولًا للمتابعة الجيدة للمحتوى وأثره على العملاء.

تحليل الأداء:

يمكنك تتبع النتائج التسويقية ببساطة من خلال الأدوات الرقمية المتاحة للتأكد من جودة ما تقدمه من خدمات ومنتجات ومدى رضا العملاء عنها بالإضافة لإمكانية التعديل عليها في أي وقت لتضمن تحقيق أفضل النتائج.

هل يدمر الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إبداع المسوقين؟

أصبح ذكاء الاصطناعي وأدواته المختلفة المحور الرئيسي لصناعة المحتوى حول العالم. فبعدما كان الأمر مرتبط بالقدرة على الإبداع والابتكار أصبح مرتبط بكيفية استخدام الأدوات الرقمية الذكية. واستغلالها لتوليد الأفكار والمحتوى بمختلف أنواعه. وبالمقارنة بين المحتوى في الماضي والوقت الحاضر نرى اختلافات وفجوات كبيرة فبدلًا من الاعتماد على الثقافات وعكس القيم من خلال المحتوى تركز أدوات ذكاء الاصطناعي على الاهتمامات الفردية. وهو ما يثير التساؤلات ويدق ناقوس الخطر حول مستقبل صناعة المحتوى في العصر الحديث وكيف يؤثر على المسوقين.

الاختلافات في صناعة المحتوى لا تعتمد فقط على الأداة المستخدمة لتوليده. بل تدور أيضًا حول مفهوم التسويق نفسه والذي اختلف من الاعتماد على البيع. فقط لخلق تجربة مستخدم مميزة وتوطيد علاقات طويلة الأمد مع العملاء. ومع دخول الذكاء الاصطناعي لمشهد التسويق الرقمي اختلف المشهد تمامًا من الاعتماد على الطرق التقليدية. التي تؤخذ الكثير من الوقت والجهد لإدخال البيانات فقط وترك باقي الأمر لأدوات الذكاء الاصطناعي. حيث ينقسم المسوقين بين نهجين الأول هو توفير الوقت بالاعتماد عليه في جدولة المحتوى واختيار الاستراتيجيات التسويقية. فقط وترك الباقي لصناعة المحتوى المبتكر وتوليد الأفكار الجذابة والاتجاه الآخر هو الاعتماد على الأدوات بشكل كلي في صناعة المحتوى. وهو ما يشكل خطرًا على الإبداع والابتكار في المستقبل. فمع كثرة الاعتماد على تلك الأدوات تقل القدرة مع الوقت على توليد الأفكار المبتكرة والفريدة من نوعها.

وإن كنت تبحث عن المحتوى الأصلي والمبتكر ففرصتك الذهبية هي التعاون مع الخبراء في “بلانز” . فكل ما عليك الآن هو التواصل معنا لتضمن التفوق على منافسيك.

تواصل من خلال:

• رقم الموبايل/ الجوال: 01007168456
• أو البريد الإلكتروني: info@content-plans.com
• أو راسلنا عبر الواتساب: WhatsApp