“وراء كل كتاب فكرة ووراء كل فكرة خطوة للأمام” الأفكار هي دافعنا الرئيسي للتحرك لذا فالقراءة هي غذاء الروح، فالكتب هي مرآة العصر والشاهد على التاريخ فأول ما قام به البشر لتسجيل التاريخ هو الكتابة وتدوين كل ما يمرون به سواء على جدران المعابد أو المخطوطات التي تطورت مع الوقت لتشكل الكتب لتفتح لنا أبواب التاريخ على مصرعيه، فبفضل الكتب يمكننا التعرف على أزمنة ماضية ورسم المستقبل ودخول عوالم ودروب جديدة من الخيال والأساطير، لذا حددت اليونسكو الثالث والعشرين من أبريل ليكون اليوم العالمي للكتاب للاحتفال بتاريخ طويل من المعارف والتراث والثقافي كما أنها دعوة جديدة للعالم أجمع لتذكيره بأهمية القراءة ودورها البارز في حياتنا.
لا يخفى على أحد أهمية الكتابة في تدوين الأحداث والتاريخ والتي تطورت مع الوقت لتأخد عدة أشكال من كتابة القصص والرواية والشعر والعديد من الأشكال الأخرى التي تعكس أفكار المجتمع، كما تتضمن العديد من المجالات الأخرى ومن أهمها التسويق للعلامات التجارية لأن الكتابة هي البصمة التي لا تنسى وهي أهم خطوة لتحفر اسم علامتك التجارية في الاذهان وهو ما ندركه جيدًا في “بلانز” حيث نسعى باستمرار لإثراء المحتوى العربي من خلال خبرتنا الطويلة في المجال.
الكتاب مرآة العصر
يقولون أن كل إناء ينضح بما فيه لذا يمكننا القول بأن الكتب هي مرآة العصر لما تقدمه لنا من تصورات واضحة عن المجتمع وأفكاره ومعتقداته، حيث ساهمت الكتب فيما يلي:
نشر ثقافات المجتمعات:
الكتب هي الوجهة الأولى لمريدين التعرف عن الثقافات وعادات المجتمعات لأنها تحمل وصف واضح عن المجتمع وأفكاره. فالكتاب يتأثرون بأفكار المجتمع ويظهر ذلك بوضوح من خلال كتاباتهم.
حفظ التاريخ الإنساني:
تساعد الكتب في حفظ التاريخ الإنساني من خلال تدوينه من العلوم والإنجازات في هذا العصر لذا فهي تبقى في الذاكرة للأبد.
الحفاظ على التراث:
التراث هو إحدى البصمات المميزة لكل أمة، لذا فالحفاظ عليه من أهم المهام التي تقوم بها الكتب عبر نقل الأكلات والتراث الشعبي لكل أمة.
الكتابة في العصر الحديث وتأثيرها على التسويق
يعرف العصر الحديث على أنه عصر السرعة لوجود الكثير من التغيرات التكنولوجية التي أثرت فيه. فلم تعد الكتابة مقتصرة فقط على التدوين الثقافي أو العلمي حيث انتقلت من تلك المرحلة لتشكل قناة تواصل مهمة للعلامات التجارية، فمع كثرة المنتجات والخدمات المقدمة في الأسواق تغير سلوك العملاء بالبحث عن القيم التي تقمها العلامة التجارية أكثر من المنتج نفسه.
ولأن الكتابة هي جسر للتواصل مع الغير كانت الخيار الأول للمسوقين لترك بصمة مميزة في السوق فعملية الكتابة هي الخطوة الأولى لإعداد المحتوى بمختلف أنواعه. فالشعارات التجارية والمحتوى المميز كلها صنيع الكتاب من خلال رؤيتهم الجيدة للسوق. وتعبيرهم عن العلامة التجارية بما يتناسب مع الجمهور المستهدف.
الكتابة هي الخطوة الأولى نحو تسويق أفضل
لم يعد التسويق في العصر الحديث قائم على جودة المنتجات فقط. بل أصبح إبراز العلامات التجارية واحد من أهم الأولويات الواجب توافرها فإن لم تترك بصمتك المميزة في السوق. منافسيك سيفعلون لذا نشأت العديد من الاتجاهات التسويقية الحديثة القائمة على الدمج بين عمليات الكتابة والتسويق. حيث تعبر الكتابة عن العلامة التجارية وفكرها من خلال:
إبراز قيمة العلامة التجارية:
تساعدك كتابة المحتوى على التفوق في السوق عبر إبراز القيمة المميزة للعلامة التجارية وعكسها من خلال اهتمامات العملاء.
إنتاج محتوى مميز:
لا تقتصر عمليات الكتابة على كتابة المحتوى. فقط بل تسكبها الكثير من عمليات البحث للفهم الجيد للفئة المستهدفة واحتياجات السوق لتوفير المعلومات. التي يبحث عنها العملاء وحثهم على اتخاذ القرارات الشرائية.
تقديم تجربة مستخدم جيدة:
المحتوى هو العنصر الرئيسي في تجربة المستخدم. لذا فكتابة المحتوى عنصر أساسي من الواجب توافره لتقديم المعلومات بشكل مناسب للجمهور وجذب المزيد من العملاء المحتملين.
كتابة المحتوى هي عملية لا غنى عنها في صناعة المحتوى المميز. واترك بصمة مميزة في السوق عبر باقة مميزة من خدمات كتابة المحتوى الاحترافية من خبراء شركة “بلانز”.