تعد خطة البحث العلمي المرشد الرئيسي لتنفيذ البحث العلمي وذلك لأنها تتضمن كافة العناصر الخاصة بالبحث والشكل التي يجب أن يكون عليه في المستقبل من الطريقة المتبعة للبحث وطريقة العرض وغيرها من عناصر أخرى لذا من الواجب الحرص على إعداد خطة البحث بدقة كبيرة لما يترتب عليها من نتائج مؤثرة، كما انها مطلب رئيسي لقبول البحث فيما بعد حيث يتم تقديم خطة البحث للمشرفين لإقناعهم بأهمية البحث الخاص به وما سيقدمه من معلومات وبيانات حول موضوع معين كما توضح الإدراك الجيد لمشكلة البحث ومدى توافر المهارات البحثية اللازمة لإعداد البحث.
أهمية الاستعانة بشركة متخصصة لإعداد خطة البحث العلمي
خطة البحث هي أولى الخطوات الواجب القيام بها لتضمن الموافقة على البحث خاصتك وذلك لأنها توضح مدى أهمية البحث وأنه يسد جانب هام في مجال التخصص نظريًا أو علميًا، كما أنها تبرز مدى توافر المعلومات المهارات البحثية اللازمة لإتمام البحث بدقة بالإضافة إلى ما تقدمه للباحث من مميزات تشمل ما يلي:
- تسهيل تحديد الهدف من الدراسة والتي يجب أن تكون موجهه نحو هدف أو عدة أهداف معينة.
- تحديد الطرق اللازمة لتحقيق هدف الدراسة بسهولة.
- وضع تصور واضح عن العقبات التي تعترض الباحث عند التنفيذ.
- تعتبر مرجع هام للباحث يمكن الرجوع له في أي وقت.
- مساعدة الباحث على توفير الوقت والجهد من والمال حيث تضمن عدم تغيير موضوع البحث في المستقبل أو الرجوع للمصادر بشكل متكرر.
- توضيح منهجية البحث والتي تحدد الوقت والجهد المطلوب لإنجازه.
- مساعدة المشرفين على البحث على تقييم البحث والمساعدة على متابعة الإشراف عليه.
ما العناصر الرئيسية لإعداد خطة بحث متميزة؟
يتوقف إعداد خطة بحث مميزة على توافر عدة عناصر رئيسية تشمل ما يلي:
العنوان:
العنوان هو أول ما يرى القارئ من البحث لذا يجب أن يكون جذابًا ليدل على أهمية الموضوع ويجذب القارئ وذلك عبر الصياغة الإبداعية والمميزة للعنوان والذي يجب أن يشمل محتوى البحث ويدل عليه من خلال الكلمات الواضحة والدقيقة مع الحرص على خلو العنوان من الأخطاء اللغوية، كما يمكن أن يوضح العنوان المتغيرات بين عناصر البحث.
مقدمة البحث:
المقدمة هي الافتتاحية الخاصة بالبحث والتي توضح طبيعة المشكلة التي يتناولها البحث كما أنها تدلل على أهميته وتوضح مجال الدراسة وأسباب اختيار الباحث لتلك المشكلة من خلال الصياغة الجيدة والتي يتم كتابتها في شكل فقرات دون وضع أي عناوين فرعية كما يجب الحرص على أن يكون حجم المقدمة مناسب بحيث لا يتخطى صفحتين.
مشكلة البحث:
تعبر مشكلة البحث عن المشكلة التي يدور حولها البحث ويتطرق لدراستها بشكل عميق في مجال معين والتي يجب أن تكون مرتبطة ارتباط وثيق بالتخصص الدراسي وتتناولها من جانب معين أو من عدة جوانب مختلفة، والتي يجب صياغتها بشكل دقيق وواضح ليعبر عما تتضمنه المشكلة دون التطرق لجوانب أخرى.
منهج البحث:
يعبر منهج البحث عن الطريقة التي يتم دراسة الموضوع بها حيث يوجد عدة مناهج بحثية يمكن الاختيار بينها على حسب طبيعة مشكلة الدراسة، وهو ما يجب تحديده جيدًا لبيان مدى دقة نتائج البحث حسب ذلك المنهج.
حدود البحث:
تمثل حدود البحث الإطار الذي تتقيد به الدراسة وكيفيتها لعدم التطرق لجوانب أخرى حيث يمكن أن يكون للموضوع حد واحد أو أكثر من حد وذلك من حدود المكان والزمان وغيرها من عنوان البحث وما يعكسه من جوانب.
أدوات البحث:
تمثل أدوات البحث التقنيات المستخدمة في البحث للحصول على النتائج والمعلومات والتي تتمثل في المقابلات والاستبيانات وغيرها من الأدوات الأخرى.
أهمية البحث:
تمثل أهمية البحث الأسباب المؤدية لاختيار تلك المشكلة دون غيرها ولما يجب التطرق لهذا الجانب من المشكلة دون غيرها.
أهداف البحث:
أهداف البحث هي تلك الأهداف الذي يسعى الباحث للوصول إليها في نهاية البحث والتي قد تتمثل في اثبات فرضيات معينة. أو دحض أخرى وغيرها من الأهداف الأخرى.
فرضيات البحث:
تمثل فرضيات البحث في الإجابات التي يسعى الباحث لإثباتها. بناء على المتغيرات وغيرها من الخبرات العلمية والتي يسعى لإثباتها باستخدام مختلف الأدوات.
المراجع والمصادر:
تعتمد نتائج البحث على مختلف المراجع والمصادر. التي يستعين بها الباحث وهو ما يتطلب الاستعانة بمصادر ومراجع موثوقة كما يجب تضمينها للتأكد من موثوقيتها.
النتائج والتوصيات:
النتائج هي خلاصة ما توصل له البحث من استنتاجات، أم التوصيات فهي الاقتراحات. التي يتركها الباحث لغيره من الباحثين في نفس المجال لفتح باب جديد يمكن استخدامه للتعمق فيه.
الخاتمة:
الخاتمة هي ملخص البحث وما يتضمنه من أفكار ومحتويات وغيرها من عناصر من المعوقات. التي واجهت الباحث وكيف تخطاها وغيرها من توصيات ونتائج.
خطة البحث هي أولى خطواتك لنجاح البحث. بادر الآن بالتواصل مع شركة “بلانز” واضمن إعداد خطة بحث مميزة في مختلف المجالات عبر خبرائنا في المجال.
أقرا أيضَا: