وقعت أمس أحد الكوارث التي كبدت الكثير من الشركات الخسائر، وعرضت العديد من المؤسسات التي تصب اعتمادها الكلي على منصات التواصل الاجتماعي إلى أزمة فعلية. وهي توقف عدد من منصات التواصل الاجتماعي، الساعة الخامسة إلا دقائق. ودام هذا التوقف لعدة ساعات، من أبرز المنصات التي تعرضت إلى التوقف هي الفيس بوك وإنستغرام، وواتساب، كما دشن العديد من النشطاء في بعض البلاد عن أعطال في بعض منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل تويتر نتيجة إلى الضغط عليها.

من المؤسف أن تكون هناك شركات تصب اعتمادها الكلي على هذه المنصات كي تقوم بالترويج إلى المنتجات، أو تقوم بالحصول على الزيارات، أو اصطياد العملاء. لأنك بالفعل مُعرض إلى أن تتوقف هذه المنصات مرة أخرى.

من أهم الأسئلة التي يجب أن تسألها لنفسك ماذا إن توقفت هذه المنصات مرة أخرى؟ هل تحتمل التعرض إلى الخسارة مرة ثانية؟ هل الأمر معتادًا أن تفقد العملاء؟ وهل انقطاع الزيارات وتأخر الترتيب في محركات البحث أمر سهلًا؟

كل مشكلة من هذه المشكلات بالفعل تقوم الشركات ببذل الكثير من الأموال والكثير من الأيام وساعات العمل كي تتمكن من تخطي إثارة تلك المشكلة، ولكن ما هو الحل.

بالفعل الحل، أو الورقة الرابحة التي دائمًا لا تخذلك هو SEO. فمحركات البحث التي يوجد عليها الملايين من المستخدمين حول العالم، يمكن أن يكون موقعك صديقك له، ومقربًا إليه من خلال الـSEO. من خلال “بلانز” سنتعرف على أبرز الأسباب التي تجعل السيو، هو دائمًا ورقتك الرابحة، وهو طوق نجاتك في كافة الأحول.

لماذا يجب التسويق عبر الموقع الإلكترني بدلًا من السوشيال ميديا؟

من أهم الحقائق المطلقة هي أن السيو والاعتماد على تصدر نتائج البحث هو الأعلى قيمة من الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي. ويجب أن تعلم أن الأمر لم يأتي هباءً، أو نتيجة إلى توقف منصات التواصل الاجتماعي. بل الأمر سلط الضوء على مدى هشاشة الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي، ومدى قوة السيو.

محرك البحث جوجل أو بينج هدفه الأول أن يمنح المستخدم التجربة الأفضل. ففي المقام الأول بالنسبة له هو المستخدم، وهنا يأتي دور الـSEO وهي التقنية التي من خلالها يتم تحسين الموقع، كي يضمن تجربة أفضل للمستخدم. وعدة استراتيجيات أخرى تتم خارج الموقع تلفت انتباه محرك البحث بمدى تميز هذا الموقع، وإمكانية أن يقوم بمنح المستخدم تجربة أفضل، هذا الأمر يحتاج إلى التخصص. كي تحصل على هذا الكم من المميزات الذي تحصدها من خلال السيو ومنها:

ملايين الزيارات:

الSEO هو ما يجعلك تتربع على صدارة النتائج الأولى من محرك البحث. مما يعني أن هناك الملايين من الزيارات إلى الموقع الخاص بك بشكل دوري.

هل تعلم ما مدى تأثير هذه الزيارات على حكم مبيعاتك؟

هل تعلم كم العملاء الذين يمكن أن يكونوا من عملاءك الذين يدينون إلى منتج أو خدماتك بالولاء. وتستطيع تسويق المنتجات إليهم العديد من المرات؟

بالفعل هناك الكثير من المميزات التي تعود على شركتك من هذه الزيارات ومنها:

زيادة المبيعات:

ولنفترض أن هناك المئات من الزيارات التي تأتي إلى موقعك من خلال محركات البحث، فلنتوقع كم منهم يمكن أن يتحول إلى عميل، وكم منهم بمكن أن يحصل على خدمتك. بالفعل الكثير. ولابد أن تعلم أن التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي أو الزيارات التي يمكن أن تحققها من خلال التواصل الاجتماعي، أقل بكثير من زيارات السيو، وهو الأمر الذي يدل على أنه لا يمكن أن نضعهما في مقارنة.

تكوين فئة موالية من العملاء:

هل تعلم أن السيو تكلفته أقل بكثير من الإعلانات؟

بالفعل إعلانات الفيس بوك أو منصات التواصل الاجتماعي، أو المنصات الأخرى هي بالفعل أكثر تكلفة من السيو الذي يعد مجاني. فيمكنك من خلال المئات من الزيارات التي تأتي إليك من الـ SEO أن تحصل على قائمة بريدية مليئة بإيميلات العملاء، من خلال طلب التفاعل محتوى من خلال موقع. هذه القاعدة الكبيرة من البيانات التي تقوم بتجميعها هي تمثل العملاء الذين يهتمون بالحصول على خدماتك، الأمر على العكس تمامًا بالتواصل الاجتماعي. فالعميل الذي يهتم بمنتجك يمكن أن يظهر له الإعلان أو لا، وحتى إن ظهر سيحصل على خدمتك لمرة واحدة فقط.

الأمر لا يستحق بالفعل أن نضع هناك مقارنة بين منصات التواصل الاجتماعي ومدى تأثيرها على الشركة. وأهمية زيارات الـ SEO لموقعك وكم المميزات التي تحصل عليها من خلال السيو. الأمر الذي يدل أنه شتان بين هذا وذاك، الأمر يدل أن جهتك الأفضل هي السيو، المستقبل لشركتك. الأكثر إفادة إلى أن تقوم بترويج العلامة التجارية الخاصة بك، أن تتوسع، وتأخذ مساحتك، كافة هذه الأسباب تدفعنا من خلال “بلانز” أن نكون عونًا لك. نوجهك إلى الطريق الصحيح، من خلالنا تتمكن من تحقيق أعلى النتائج وتتصدر محركات البحث.

من خلالنا لا يكن مستقبل عملك وشركتك تحت رحمة منصات التواصل الاجتماعي. تواصل الآن مع شركة “بلانز” واحصل على خدمة السيو، التي تستطيع منها تحقيق كافة المميزات السابقة.