جوجل يحب العلامة التجارية الشهيرة لذا لابد من أن تصنع لنفسك واحدة منها، فبدون وجود التسويق إذًا لا وجود للشركة. وفي هذا السياق أصبح مصطلح العلامة التجارية واحدًا من المصطلحات الشائعة التي يستخدمها الجميع دون دراية بمغزاها أو غايتها الحقيقية، ولا يدركون لماذا تحتاجها المؤسسات والشركات سواء أن كانت قديمة أو ناشئة تبقى هذه الأمور من الأسئلة التي تدور في ذهن الأفراد، لذا تحاول الشركات صنع علاماتها التجارية. حتى دون الإلمام التام بالأمر. لذا أكثرهم يفشلون والسبب وراء الفشل هذا هو عدم اعتمادهم على استراتيجيات التسويق المناسبة فحتى لو كنت تمتلك علامة تجارية مميزة. فكيف يمكنك الحفاظ عليها في ظل التنافس الشديد. لذا وجب التطرق إلى أهمية استخدام سبل وطرق الدعاية المناسبة العلامة التجارية ومنتجاتك.

أهمية استراتيجيات التسويق بالنسبة للعلامة التجارية

– يعتقد الكثير أن التسويق هو وظيفة أو دور منفصل فى الشركات. ولكن العكس صحيح تمامًا التسويق دائمًا يكون متداخل مع كل نشاط فى الشركة، خصوصًا  تلك الأنشطة التى تتعلق بالعميل، فكل نشاط فى الشركة يحتاج للتسويق، ماذا لو كان لديك أفضل خط إنتاج أو أفضل طعم على قائمة طعام مطعمك، ولن يشتريها أحد؟ ماذا لو كانت خدمة العملاء الخاصة بك سيئة لدرجة أنها يمكن أن تجعل فندقًا من فئة الخمس نجوم مخزيًا؟ ماذا لو كنت قد بدأت عملًا رائعًا ولم يكن أحد يعلم به؟ هنا يكمن دور التسويق الأساسي، لأنه يخبر الجميع عن مشروعك.

– فالوقت كثير لمن يستطيع استغلاله وقليل جدًا لمن لا يحكم التصرف فيه وخير دليل على ذلك  كثير من الشركات الكبرى كانت انطلاقتها في أوقات قياسية، وعلى صعيد الأخر كم من الشركات الفاشلة ظلت تحاول أعوام وأعوام بدون فائدة فقط لعدم إدراكهم لأهمية الوقت واعتمادهم على طرق استراتيجيات تسويقية فاشلة، ومن هنا تظهر أهمية الاعتماد على أفضل الاستراتيجيات التي تساعد على عرض المنتجات والخدمات بالطريقة الأفضل، الأمر الذي يزيد من قوة ورسوخ العلامة التجارية في أذهان العملاء  وتكمن أهمية التسويق الجيد في الآتي:

بناء السمعة:

يساعد التسويق الجيد على بناء سمعة طيبة على منتجات المشروع والسمعة الطيبة أولى العناصر التي تساهم في نجاح المشروع، وهذا بالتأكيد يتم من خلال عرض المنتجات بشكل مميز وبمصداقية عالية. لأن المصداقية لها دور كبير ومهم في قيام المستهلك بالتواصل معك لأنه من خلال التسويق يتم نشر الكثير من المعلومات عن مشروعك. فهو عامل رئيسي في سمعة مشروعك، وفقًا لذلك يتخذ العميل قراره سواء أكنت موثوقًا أم لا.

استهداف الجمهور الصحيح:

التسويق الجيد يضمن لك علاقة تفاعل مع الجمهور ويساعدك على تحويل العملاء الجدد إلى عملاء مدى الحياة. يحافظون على التعامل مع شركتك وشراء منتجاتك. يجب عليك إنشاء وبناء علاقات مع الأشخاص الذين يتفاعلون مع مشروعك، بإرسال رسائل متابعة ما بعد الشراء. والرد على العملاء على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر، والفيس بوك. وإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني لاخبارهم بالعروض الخاصة، أو معلومات عن الخدمات الجديدة.

زيادة المبيعات:

كما يساعد أيضًا التسويق الجيد في زيادة المبيعات، لأن التسويق في أفضل حالاته يتعلق بتوليد القيمة ورفع المستويات المعيشية للعالم. فهل من المنطق أن يقوم أحد الأفراد القيام باتخاذ قرار الشراء نحو منتج أو خدمة لا يعرف عنها شيء هذا ما يؤكد دور التسويق في زيادة مبيعات منتجات وخدمات المشروع فمن خلال وسائل التواصل الاجتماعي. ورسائل البريد الإلكتروني. وغيرها من الاستراتيجيات المستخدمة يتم بسهولة إعلام المستهلكين عن المنتج ومكانه وباقي المواصفات التي تتعلق به من سعره وخلافه كلها عوامل وأمور تساعد المستهلك في العثور على منتجك. ومن ثم إشهارها وترشيحها للعملاء الراغبين في الحصول على نفس مميزات منتجك، الأمر الذي ساعد على زيادة المبيعات.

نمو المشروعات:

وهذا كله إلى جانب أن التسويق الجيد يساهم في نمو وتطور المؤسسات والمشروعات في حال النجاح في تثقيف العملاء. والحفاظ على مشاركتهم وتفاعلهم وإنشاء سمعة طيبة وعلامة تجارية قوية فبالتأكيد سوف ينمو ويتطور نشاطك التجاري.

الخلاصة:

“Buy and bye” هذا يعني أن العميل يشتري منتجك وينسى شركتك وينسى الخدمة المقدمة إليه، ربما ينساها حتى المرة القادمة التي ستحتاج الى خدمات شركتك أو ربما ينساها إلى الأبد. ولكن اتباع استراتيجيات التسويق يبقى عملك في أذهان الناس بعد انتهاء الصفقة وقبل أن يحتاجوا إليك مرة أخرى. وبالتالي تزاد مبيعاتك.ونتيجة إيمان فريق العمل المتواجد داخل شركة “بلانز” أفضل شركة تسويق في الرياض بهذا الشأن فقد يتم مساعدتكم بتقديم أفضل الاستراتيجيات والطرق. لزيادة مبيعاتك وتخطي المنافسين بكثير فيمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني لطلب خدمات التسويق مهما كان نشاطك الاستثماري.