هل تساءلت يومًا كيف أن أصحاب المشاريع “القلائل” ينجحون في تحويل أعمالهم إلى آلة نقود تنتج باستمرار نتائج تسويقية مربحة. بينما الآلاف من الشركات التي تقدم منتجات وخدمات مماثلة تكافح وتتعثر؟ من أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية.
يعتمد سر نجاحهم على بانوراما من عناصر التسويق التي تعمل معًا. وهي التي تعتمدها شركة “بلانز” أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية في استراتيجيتها التسويقية. فإستراتيجية تسويق المحتوى هي في الأساس مخطط يتضمن العمليات والمعايير والمواضيع لمساعدتك على تخطيط وإنشاء ونشر المحتوى الخاص بك.
فهي الأساس للوصول إلى أهداف عملك، إنه نوع من البوصلة المغناطيسية التي عليك أن تصنعها بنفسك لتوضح لك الطريق إلى أهدافك. في حين أن عملك في العصر الرقمي يعني أن لديك جميع الأدوات التي تحتاجها للوصول إلى جمهورك. فهذا يعني أيضًا أن علامتك التجارية تصارع باستمرار لكي تتم رؤيتها وسماعها.
ليس من الصعب بناء هذه الأسس، ومع ذلك فإن أقل من نشاط تجاري واحد من بين ألف عمل يضعها في مكانها الصحيح أو يحصل على هذه الأساسيات بشكل صحيح. إذا لم تضع هذه الأسس في موضعها.
الحملات التسويقية أفضل شركة تسويق الكتروني وأسس التفوق على منافسيك
فلن يفهم العملاء المحتملين تمامًا قيمة منتجاتك أو خدماتك أو تثير حماستهم أو لماذا يجب أن يشتروا منك وكلما سارعت في وضع هذه الأسس في مكانها. كلما سرعان ما تتفوق في أدائك على منافسيك الأصعب ولعل أول هذه الأسس هي:
أولا تحديد الجمهور المستهدف:
هناك مقولة شائعة في عالم التسويق الرقمي نضعها دائمًا نصب أعيننا في أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية. وتتطرق إلى شيء من هذا القبيل: “إذا كنت تحاول البيع للجميع فلن ينتهي بك الأمر إلى البيع لأحد”.
نجاحك على الإنترنت يعتمد على استقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء الجدد. ومع أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار من أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية. لا عجب أن العديد من المنظمات تفترض أنها يجب أن تحاول مشاركة رسالتها مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص المختلفين. بعد كل شيء كلما كان مدى وصولك أوسع، كلما زاد عدد العملاء المحتملين الذين يمكنك الحصول عليهم.
أليس كذلك؟ حسنًا ربما لا إذا لم تكن تستهدف الجمهور المناسب لعلامتك التجارية. فلا توجد فرصة لك للنمو والصعود، أثناء تحديد الجمهور المستهدف. يجب عليك التحقق من سلوك الجمهور في الماضي، ويمكنك تضييق نطاق جمهورك المستهدف من خلال تحديد المعايير الصحيحة. مثل العمر والجنس والتعليم والاهتمام.
وأشهر الأمثلة على ذلك الصراع بين بيبسي وكوكا كولا فقديمًا:
اعتمدت كوكاكولا على ارتباط زجاجاتها بالحلم الأمريكي للحرية والسعادة العائلية الهادئة. فتقدمت الشركة بفرق كبير عن بيبسي. في ذلك الوقت أدركت بيبسي أنها تحتاج إلى استهداف جمهور جديد فتحولت إلى استهداف الشباب وتركت العائلات لكوكاكولا فقد كان الناس في هذه الفترة يتعمدون وضعها في كاسات أو أكواب لإخفاء الشعار. وذلك منعًا للإحراج من سعرها، أما من يقدمون كوكاكولا فيفخرون بزجاجتها المميزة ويقدمونها كما هي.
فقامت ببيبسي بنشر خط ترويجي جديد يدعى “جيل بيبسي”. وأصبحت بيبسي “اختيار الجيل الجديد” خاصة وأنها تحتوي على نسبة سكر أكثر مما يجعلها تقدم سعادة لحظية أكبر من كوكاكولا للشباب. في حين ركزت كوكاكولا على الكثير من الإعلانات لاستهدف الطبقات العليا. فقد ظهر في إحدى الإعلانات للترويج لمنتجاتها أب يرتدي زيه العسكري يلعب مع ابنه السعيد، وتقدم الأم زجاجات كوكاكولا في صورة راقية ومتحضرة. في جو يشعرك بالسعادة ويرتبط هذا الحلم في ذهنك مع كوكاكولا بعكس بيبسي.
في الوضع الراهن تستمر كوكاكولا بفرض سيطرتها على سوق المشروبات الغازية خاصة بالعالم العربي. ولذلك اتجهت بيبسي لدخول عالم المأكولات الخفيفة مثل شيبسي ليز، وشيتوس والكثير من أنواع المأكولات المختلفة. وفرضت سيطرة أكبر لها في هذا المجال، لأنها تحاول صنع مأكولات قليلة السعرات الحرارية لاستقطاب جمهور بعينه.
كما تحاول تقديم مشروبات غازية مثل فروتس وتروبيكانا لتعتمد فيها على الفواكه وتجعلها صحية أكثر من الكولا الكلاسيكية، كما تمتلك اليوم سلاسل مطاعم كبيرة. وبالتالي لا تقدم فيها إلا بيبسي مثل كنتاكي وبيتزا هات وغيرها.
قد تكون كوكاكولا تفوقت على بيبسي في المشروبات الصودا حول العالم. ولكن بيبسي غلبت كوكاكولا بالتأكيد في جودة المنتجات الأخرى والحجم الأكبر للمبيعات والأرباح الصافية. فكلا منهما نجحا في تحديد جمهورهما، وهو بالفعل ما نعمد إليه داخل أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية.
نموذج شركة فورد في عدم النجاح نتيجة عدم دراسة الجمهور:
في حين فشلت شركة فورد في تلبية احتياجات جمهورها أو بمعنى آخر فشلت في تقدير دوافعهم للقدوم على شراء منتجاتها. فقد أنتجت فورد إدسل عام 1957 وقد استثمرت شركة “فورد” 400 مليون دولار من أجل إنتاج هذه السيارة. ورغم ذلك لم يُقدم الأمريكيون على شرائها لأنهم أرادوا سيارة أصغر حجمًا واقتصادية أكثر. ويرجع الكثيرون فشل هذه السيارة إلى عدم قدرة المشتري الأمريكي على تحديد مكانة هذا الطراز في السوق.
إذ كانت “فورد” تستهدف إنتاج فئة جديدة تنحصر بين السيارات الرخيصة والمتوسطة. إلا أن سعر أدنى طراز من فئة إدسل كان متساويًا مع سعر أعلى طراز في الفئة الرخيصة من فورد. وسعر الطرازات الأخرى كان متساويًا مع أسعار سيارات ميركوري المتوسطة. ونتيجة لذلك لم يعرف المشتري الأمريكي تصنيف هذه السيارات ولم يُقبل على شرائها، واضطرت الشركة لسحبها من الأسواق عام 1960.
ثانيًا اختيار التوقيت المناسب لإطلاق الحملات التسويقية:
التسويق حسب التوقيت هو اختيار التوقيت المناسب لطرح منتج جديد في السوق. بحيث يتم تحقيق اعلى الارباح بأسرع وقت عن طريق استخدام اساليب معينة مثل التحضير لوقت الطرح إعلاميًا ولوجستيًا. وسنتطرق في هذا المقال إلى أشهر الحملات التسويقية التي فشلت في اختيار التوقيت المناسب والبعض الآخر الذي استغل الوقت لأطلاق حملته التسويقية:
شركة Snapple
في عام 2005، حاولت شركة Snapple للمأكولات والمشروبات التفكير خارج الصندوق لحملاتها الدعائية فقررت إنشاء أكبر مصاصة في العالم. تصنع بالكامل من عصير Snapple المجمد، وخططت لإطلاق ذلك الحدث في ساحة تايمز في نيويورك. وكانت الشركة تأمل في الحصول على مكان في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وسيساعد ذلك على تعزيز خطها الجديد من الأطعمة المجمدة.
ولسوء الحظ لم تخطط Snapple أو بالأحرى لم تختار الوقت الأنسب لإطلاق حملتها التسويقية، فبسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديدة تم ذوبان البرج الذي يبلغ ارتفاعه 25 قدمًا ووزنه 17.5 طنًا. مما أدى إلى إغراق شوارع وسط مدينة مانهاتن باستخدام مذيبات بنكهة الكيوي والفراولة. وكان عدد قليل من الناس قادرين على رؤية البرج المتجمد في مجده قبل أن يضطر رجال الإطفاء لإغلاق عدة شوارع لخرق الفوضى السكرية.
من المفترض أن أي حملة ترويجية أو دعائية لأي شركة غرضها التسويق لخدماتها. واكتساب عملاء جدد بجانب زيادة أرباحها، إلا أن كثير من الحملات الإعلانية لشركات مختلفة وقعت في الفخ، وفشلت في تحقيق المرجو منها. مثل تشويهه صورة الشركة أو خسارة عملائها. وخير دليل على ذلك ما أسهمت به البالونات على خسارة أحدى الشركات ملايين الدولارات.
في فترة الثمانينات طرحت إحدى الشركات حملة دعائية للترويج لها من خلال إطلاق أكبر عدد من البالونات دفعة واحدة، حيث تم إطلاق في ذلك الوقت مليون ونصف بالون. ولكن بسبب عدم التخطيط الأمثل للتوقيت ودراسة الأحوال الجوية جيدا، قد تساقطت البالونات بسرعة كبيرة نتيجة تساقط الأمطار الكثيفة.
توقف حركة الملاحة الجوية
وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية، وملأت الشوارع والطرقات، واضطرت السلطات للتدخل لإزالتها. كما تسببت البالونات التي سقطت في أحد البحيرات عن توقف عملية البحث عن بحارين مفقودين ماتا غرقا. وتعرضت الشركة لعدة دعاوى قضائية جراء الأضرار التي لحقت بالمواطنين والدولة. أجبرتها على دفع ملايين الدولارات عن حملتها الدعائية التي فشلت فشلًا ذريعًا.
“النجاح والفشل معركتهما لا تنتهي أبدا، و الأمر العظيم أنهما متواجدين في كل نواحي حياتنا ولكن من يستطيع إدراك ذلك يصل إلى غايته باكرا” هذا بالطبع ما اتبعته شركة “بروكتر أند غامبل” (Procter and Gamble) المنتجة للمواد الكيميائية والمنظفات والصابون والشامبو والمنتجات الصحية للطفل والأسرة في حملتها الدعائية عام 2012. مع بداية التجهيزات لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012، لاعبًا مسوقي تلك الحملة دور رئيسي فقد لعبا على وتر حساس جدا لدى جميع البشر بلا استثناء وهو التسويق العاطفي والتسويق المرتبط بالنوستالجيا والحنين إلى الماضي.
تكتيكات التسويق التي تدفع الناس إلى اتخاذ قرارات الشراء
حيث يُعد من أكثر تكتيكات التسويق التي تدفع الناس إلى اتخاذ قرارات الشراء لمنتج معين أو خدمة ما. ورغم أن الحملة كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا ببداية الألعاب الأولمبية فإنها كانت موجهة إلى الأمهات بشكل أساسي عبر شعارها المكون من 3 كلمات. ألا وهي: “شكرا يا أمي” (Thank You Mom) لكن ما العلاقة بين بداية الألعاب الأولمبية وبين إنشاء حملة دعائية لمنتجات التنظيف والغسيل التي تهم الأمهات في الأساس؟
هذا ما وضحه لاحقا مارك بريتشارد مدير التسويق ومسؤول بناء العلامة التجارية في شركة “بروكتر أند غامبل” إن حسن اختيار التوقيت واستغلاله لإطلاق الحملة التسويقية هو مفتاح النجاح “فمع بداية الألعاب الأولمبية يتم اختيار الرياضيين في جميع أنحاء العالم لتمثيل بلادهم في هذا الحدث الرياضي المهم. نحن في “بروكتر أند غامبل” نعلم جيدا أن الاستعداد للولوج إلى دورة الألعاب الأولًمبية يبدأ في مرحلة الطفولة. وخلف كل هؤلاء الرياضيين الذين سيأتون إلى لندن في 2012 يوجد أشخاص يدعمونهم ويهتفون لهم دائما أكثر من أي شخص آخر. ألا وهم أمهاتهم لذلك نحن نستخدم صوتنا في دورة الألعاب الأولمبية لشكر الأمهات في كل مكان”.
رغم أن هذه الحملة الدعائية لم تكن بالقوة الإبداعية التي تميزت بها بقية الحملات الدعائية. فإنها كانت فرصة عظيمة وسرعان ما استغلتها شركة “بروكتر أند غامبل” بنجاح. فإضافة إلى ما قدمته الحملة الدعائية من حث الشباب على الاجتهاد والتفوق، فإنها زادت مبيعات شركة “بروكتر أند غامبل” بنحو 500 مليون دولار أميركي في أقل من عام واحد. كما حصدت عددا لا بأس به من الجوائز الإبداعية. اطلب الآن خدمات التسويق الالكتروني من أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية وتمتع بأفضل الخدمات والعروض الحصرية، تواصل معنا الآن عبر الواتساب.