جوجل “يقرأ” المواقع المتاحة على الإنترنت من خلال الخوارزميات، وتقوم هذه العناكب بالبحث عن أجزاء رئيسية من المعلومات التي تشير إليها بموضوعات وقيمة المحتوى على كل صفحة ويب، بالطبع، لا يمكن أن تقرأ هذه الخوارزميات حقا، وهذا يعني أنهم سيبحثون عن مصطلحات معينة ويفحصون مؤسسة الموقع للعثور على أدلة حول قيمة الموقع، ولهذا  فيما يلي بعض جوانب SEO التي تشكل أساس أي استراتيجية، مقدم من “بلانز” أفضل شركة سيو في الرياض.

تحسين ومسك الكلمات الرئيسية بشكل أكثر فاعلية:

غالبًا ما يبدأ الحديث عن الكلمات الرئيسية عندما يناقش متخصصي “بلانز” أفضل شركة سيوفي الرياض أهمية تحسين محركات البحث، وتشير الكلمات الرئيسية إلى تلك  المصطلحات التي تكتب عنها نصوص المحتوى المقدم، مع محاولة مطابقة الكلمات الرئيسية مع تلك التي يستخدمها جمهورك المستهدف في عمليات البحث، ومع ذلك، من المهم إدراك أن الكلمات الرئيسية وحدها ليست كافية.

لا تريد Google رؤية نص مملوء بتكرار لا نهاية له لنفس الكلمة الرئيسية أو الكلمة المفتاحية. فيكون بمثابة نص يقرأ بشكل سيئ يبعث على استياء المستخدم ويساهم في تجربة مستخدم سيئة.بدلاً من ذلك، تريد Google رؤية الكلمات الرئيسية عالية القيمة كجزء أصيل من هيكل المقال وليس مجرد حشو زائد. وعند الحديث حول هذا الأمر فلا يمكن إغفال أهمية الكلمات الدلالية.

وتشير الكلمات الدلالية إلى المصطلحات الأخرى التي قد تستخدمها عند مناقشة مصطلح معين. على سبيل المثال، إذا كنت تكتب عن موضوع “كيفية زراعة حديقة”. فمن المحتمل أن ترى مصطلحات تتعلق بالبذور، والأسمدة، الري، قطعة أرض زراعية، مبيدات. وأنواع مختلفة من الخضار أو الزهور أو أيا من المحاصيل. حيث تعطي العبارات الدلالية التي تستخدمها لـ Google مزيدًا من الإحصاءات حول ما تناقشه تحديدًا بشأن هذا الموضوع ومستوى العمق الذي تقدمه.

قد لا يُنظر إلى المحتوى الذي لا يستخدم العديد من الكلمات الرئيسية ذات الصلة على أنه ضحل ولا يعرض القيمة التي يريد العملاء رؤيتها، أي أنه لا يبدو ينطبق عليه عامل “الملاءمة” من قبل محركات البحث. كذلك لابد أن يتضمن النص الكتابي المرادفات للكلمات المفتاحية بأكثر من صيغة وذلك من أجل تلبية كافة التوقعات الخاصة ببحث المستخدم. على سبيل المثال إذا ما كنت تكتب مقال حول “إنقاص الوزن” فلابد أيضا أن يحتوى النص الكتابي على كلمات مثل “الريجيم”، و “الدايت” و”الحمية الغذائية” وما إلي ذلك.

بناء الموقع والتنظيم:

جوجل وما لها من خوارزميات ننظر أيضا في تنظيم الموقع. وتسهل خريطة الموقع الواضحة على “Google” التنقل في الموقع، كما أنه يساعد على التأكد من أن العنكبوت لا تفوت أي من صفحات الموقع بينما يقوم بمسح المجال. وتساهم أيضًا خريطة الموقع الواضحة والتنقل السهل في تجربة مستخدم أفضل. عندما يتمكن المستخدمون من التنقل بسهولة في جميع أنحاء موقعك، يصبحون أكثر تفاعلًا مع المحتوى. كما أنه يعزز قدرتها على التحويل ومن ثم تصبح عميلاً مدفوع الأجر.

يتضمن جزء من بناء الموقع أيضًا سرعة تحميل الموقع. ولهذا يتم وضع علامة على الصفحات التي يتم تحميلها ببطء على أي جهاز بشكل سيئ من قبل Google وكذلك يتم التخلي عنها من قِبل المستخدمين. ولهذا يرى متخصصي السيو لدى “بلانز” أفضل شركة سيو في الرياض أن العلامات التجارية تحتاج إلى أخذ الوقت الكافي للنظر بعناية في كيفية إنشاء موقعها. بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو التي تستخدمها. لتكون واثقًا من أن كل شيء قد تم إنشاؤه بالشكل الذي يضمن وقت تحميل مثالي.

أخطاء الموقع:

أخطاء الموقع تؤثر سلبًا على تحسين محركات البحث. وتعمل أخطاء الموقع على تعطيل تجربة المستخدم وتجعل من الصعب على الزائرين العثور على المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته. تنظر Google إلى هذه الأنواع من الأخطاء وستؤذي ترتيب الصفحات. يتألف جزء من تحسين محركات البحث في “بلانز” أفضل شركة سيو في الرياض تدقيق الموقع والتحقق من أن جميع الصفحات خالية من الأخطاء. وعمليات إعادة التوجيه الضعيفة والصفحات المكررة وأنواع الأخطاء المماثلة يتم تنظيفها وتصحيحها في أقرب وقت ممكن.

التوافق مع الجوال:

بطبيعة الحال، لن يكتمل SEO بدون مناقشة مدى توافق الموقع مع الهواتف. لاحظت Google أن المزيد من عمليات البحث تتم الآن على أجهزة الجوّال مقارنةً بسطح المكتب. استجابة لذلك، قاموا بتحديث متطلباتهم لتحسين الموقع ليصبح متوافق مع استخدام الجوال. بدءًا من عام 2015 طرحت شركة Google ما يسمى بتحديث mobilegeddon. وفقًا لهذا التحديث فإن المواقع التي لم تكن متوافقة مع الجوّال ستتضرر في الترتيب.

سرعان ما بدأت Google في مناقشة إمكانية إنشاء خوارزمية أولية للجوال. أعلنت شركة جوجل أن هذا التحديث بدأ في الظهور في شهر مارس من عام 2018، ومع هذا التحديث الجديد  يبدو Google الآن ستأخذ إنشاء موقع ويب متوافق مع الهاتف المحمول ضمن عوامل الترتيب الجيد للموقع. ولهذا تحتاج العلامات التجارية إلى استخدام تحسين محركات البحث على الجوّال لضمان إنشاء محتواها بشكل صحيح. ويجب أن يكون الموقع سهل التنقل باستخدام الأصابع، كما يجب أن يتم تحميله جيدًا على أجهزة الجوال. وأن يكون سهل القراءة.