جميعنا يريد كتابة محتوى حصري يحصد النتائج الأولى. حسنًا لكن من منا يرغب في التعلم؟ هل المحتوى الحصري بذات الأهمية من الأساس؟
حسنًا يمكننا فعل السهل دائمًا ما دمنا سنصل للصفحة الأولى. لكن السهل انتهى منذ زمن بعيد. جوجل لم يعد يهتم بالأمور النمطية مثل نثر الكلمات المفتاحية في المقال. وتدعيمها بالباك لنكات كثيرة لوصول الموقع بشكل أسرع مثلما كان يحدث في السابق الأمر اختلف تماما والروبوتات المسؤولة عن المحتوى وجودته أصبحت أكثر أدمية من أي وقت مضى في توجيه المحتوى ومنسابته للفئة المستهدفة. فهم جوجل الأساسي الآن أن يصل كل مستخدم للمحتوى الذي يناسبه، مخصص له وأيضا يعطه قيمة في نهاية الأمر.
لماذا صعد المحتوى على الكلمات المفتاحية؟
قد يظن البعض من طرح السؤال أن هناك تقليل من شأن الكلمات المفتاحية ودورها في المحتوى ولكن الأمر مخالف لذلك تماما. فالكلمات المفتاحية كانت ولازالت من أهم عوامل السيو والوصول في محركات البحث. ففي النهاية العميل لا يبحث إلا بما يفكر وعليك أن تفكر مثله تماما. الكلمات المفتاحية يمكننا أن نعتبرها عنوان المنزل الذي سيأتي إليه الزوار.
وحتى لو كان العنوان أفضل الحلول لهم. بمجرد الدخول للبيت وكشف متانة وقوة المحتوى سيقرر الزوار إما البقاء واستكشاف باقي الأجزاء أو الرحيل للأبد في حالة كان المحتوى ركيك وضعيف ولا يقدم شيء.
ما هي الخطوات الخمسة للاحترافية عند كتابة محتوى حصري؟
الأمر كاملًا يعتمد على التسويق، حيث أن أفضل الأشياء في العالم بلا مسوق محترف تدخل في حكم الغير موجود، ومسوق المحتوى ليس هو ضلع المثلث الوحيد إنما أحد الأضلاع الهامة، هو كاتب المحتوى، والذي يقع على عاتقه كتابة محتوى حصري فائق الجودة. و لإتمام ذلك عليك الآتي:
أبحث عن عملائك جيدًا:
البحث عن العملاء ليس المقصود منه التربح فقط من يآبه للتربح الآن، في تلك المرحلة يجب أن تنتج محتوى فقط، الأمر هنا كاملًا لأنك تريد أن تعرف عملائك من هم؟ وأين يعيشون؟ وأعمارهم وبماذا يهتمو؟ وهكذا، وبناء على كل المعايير الواجب أخذها والمعلومات التفصيلية منهم بعد ذلك تبدأ في خطة إنشاء المحتوى وتخصص محتواك وسط من يريدونه فقط في الأول على الأقل.
ويجب عمل دراسة بسيطة لتحليل العملاء. وتقسيمهم إلى Buyer Persona ومن ثم تحديد سمات خاصة لكل طبقة ستقوم بالعمل عليها، ومن هنا ستكون خطوتك الأولى في كتابة محتوى حصري لموقعك، فمن هنا سيبدأ تجميع الأفكار.
أجمع أفكارك أولًا:
يقع الكثير في مشكلة عند محاولة كتابة محتوى حصري مميز لموقعه وهي القيام بالأمر بطريقة عشوائية، فلا يملك خطة ولا تقسيمات محددة ولا يعلم ماذا سيفعل اليوم وغدًا وبعد شهر..إلخ.
لعل أكثر الأشياء انعكاسًا على ذلك هو الطريقة العشوائية. التي تجمع بها الأفكار ويكتب بها المحتوى في نفس الوقت.
وجمع الأفكار يجب أن يكون سابقًا على كتابة المحتوى، بالطبع الأمر لا يجب أن يترك للصدفة والمزاجية، فبناء على خطة موضوعة من الموضوعات المفصلة يقوم العمل على المحتوى.
وقد يستغرق الحصول على الأفكار بعض الوقت. ولكن لا تنسى أنت عرفت من هم عملائك، ومن تلك الخطوة بشكل خاص يمكنك استخراج مئات بل آلاف الأفكار التي ستمكنك من كتابة محتوى حصري مميز لموقعك.
أجرى دراسة سوق:
دراسة السوق عامل هام أيضًا في استنباط الأفكار، في دراسة السوق بشكل عام هي المصباح الذي ينير أمامك الطريق لتكون أكثر صلابة في توقع الخطوات القادمة، ليس هذا فحسب بل إن دراسة السوق تقربك من منافسيك للغاية. وتجعلك ترى كيف يعملون وما هي نقاط قوتهم. وهذا بدوره يمدك بالكثير من الأفكار وسيسهل مهمة كتابة محتوى حصري مميز لموقعك.
إقرأ أكثر وتعلم:
لا يوجد سبيل للكتابة إلا القراءة كما يقال، تريد كتابة محتوى حصري مبدع؟ اقرأ أكثر وتعلم، تريد معرفة بعض الأمور التقنية في الدجيتال ماركتنج؟ سهل للغاية إبحث عن الأمر بعناية على جوجل وإقرأ كل ما يأتي في طريقك.
التعلم هو السمة الأساسية للتقدم. وكاتب المحتوى المثالي يجب أن يزود معارفه بشكل دائم عن طريق القراءة أو دراسة الكورسات التي يحتاجها في تخصصه وهكذا.
لذا لا تبخل على نفسك وأقرأ تلك هي البوابة الأكبر للأفكار، فاحتكاك بما يكتب الآخرين سيحفزك لخلق شيء خاص بك.
حدد أسلوب خاص بك:
لربما دراسة المنافس ومحاولة تقليد طريقتهم في العمل أمر مفيد للغاية في حال كنت مبتدأ أو كان هناك فجوة متسعة بينك وبين منافسك. لكن تقليد الأسلوب شيء غير محبب على الإطلاق من ناحية السيو كما هو المتوقع.
لكن أيضًا من جانب أصالة المحتوى وتميزه. من سيهتم بمحتوى مكرر ومن الطبيعي أن يكون المحتوى المقلد أقل جودة من المحتوى الأصلي كما هو معروف.
لذا فإن تحديد أسلوب خاص بالكاتب عند كتابة محتوى حصري سيعطي نكهة خاصة له وسط المتابعين، أكتب بالعامية أو بالفصحى. أكتب باستخدام الإيموجيز أو من دونها، الأهم أن تصل لجمهورك وتخاطبهم بلسانهم الذي يفهموه.
فقط كل ما عليك هو التواصل مع “بلانز” أفضل شركة كتابة محتوى حصري بطريقة إبداعية متميزة.